X

كل ما تحتاج إلى معرفته عن فيتامين د

vitamin-d

أصبح من المعروف أن جل سيدات العالم العربي يعانون من نقص في فيتامين د، ليس فقط سيدات الوطن العربي بل الرجال كذلك، دعونا نتعرف عن أسباب نقص الفيتامين د في الجسم، وما له من تأثيرات سلبية على صحة الإنسان.

العديد منا لا يعرف حقيقة أن فيتامين د ليس فقط فيتامين، بل إنه برو هرمون، أو شبه هرمون، يعني هرمون غير نمطي، إذ يعتبر من الفيتامينات المهمة لنمو كثافة العظام، يمكن الحصول عن فيتامين د من مصدرين رئيسيين وهما:

1- التعرض لأشعة الشمس

وهو المصدر الأول والرئيسي للحصول على فيتامين د، إذ تعتبر أشعة الشمس أهم مصدر لإكتساب فيتامين د بنسبة 90٪.

كيفية التعرض لأشعة الشمس:

لكي يتفعل فيتامين د في الجسم، يجب عليك التعرض لأشعة الشمس مباشرة، وهو ما يؤدي إلى تكون نوع من الكولستيرول تحت بشرة الإنسان، هو الذي يتحول إلى فيتامين د، على أن تحترم مدة التعرض لأشعة الشمس ما يتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة مرتين إلى 4 مرات في الأسبوع، وذلك خلال الفترة الصباحية إلى الفترة الزوال ( من 10 صباحاً إلى 3 بعد الزوال ).

2- عامل التغذية:

تجدر الإشارة إلى أن فيتامين د يتوفر بنسبة قليلة (10٪) في الأغذية التي تتوافر في الوطن العربي، نذكر من بينها على سبيل المثال:

  • الحليب ومشتقاته ( الجبن – اللبن – الزبادي )
  • زيت كبد السمك
  • الأسماك التي تتوفر على نسب عالية من الدهون ( السردين – التونة – السلمون )
  • كبد الأبقار
  • الفطر
نقطة مهمة :

يحتاج فيتامين د إلى سلامة وظائف كلا من الكبد والكلي، لأن فيتامين د يذهب أولا إلى الكبد الذي يعتبر خزاناً للفيتامين د، ثم بعد ذلك يمر إلى الكلي التي تسهل امتصاص الكالسيوم والفوسفور مما يؤدي إلى تقوية العظام عن طريق معدنة نسيج العظم، ويساعد بذلك العظام على القيام بوظائفها على أكمل وجه. وهو ما يجعل احتمالية السقوط والإصابة بكسور على مستوى العظام قليلا جداً.

مؤخرا أكدت بعض الدراسات أن فيتامين د:

  • ينقص من احتمالية الإصابة بِداءِ السكري.
  • يحمي الجسم من الجراثيم.
  • يقوي مناعة الإنسان.
  • يحسن من عمل الجهاز العصبي للإنسان.
  • يحافظ على توازن الضغط الدموي.

لكن الدراسات لا زالت تحاول تأكيد المعطيات السابقة ذكرها بنسبة 100٪

العوامل اللي تساهم في نقص فيتامين د:

  • عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس: وهو ما يمنع تحويل الكولسترول المتواجد تحت الجلد إلى فيتامين د.
  • استعمال واقي البشرة من طرف النساء: غالبا ما تستعمل النساء هذا المرهم خوفا من تكون بقع سوداء أو اسمرار البشرة، وهو ما يحول دون تلقي الكمية الكافية من أشعة الشمس، وبالتالي نقص في فيتامين د.
  • ضرورة إستشارة طبيب مختص في حالة الإصابة بأمراض جلدية قبل التعرض لأشعة الشمس، وهذا يشمل أطفال القمر.
  • تغطية مناطق معينة من الجسم: يؤدي ارتداء ملابس طويلة إلى إعاقة عملية الإستفادة من أشعة الشمس، وتشمل هاته المناطق الأيدي من الكوعين إلى المرفقين والساقين.
  • المرض على مستوى الكبد والكلي كما أشرنا سابقا.
  • السمنة: تؤدي السمنة إلى تخزين الكولستيرول تحت الجلد، وهو ما يصعب تحويله إلى فيتامين د.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الذين يعانون من مشكل الإسهال.
  • عامل البشرة: حسب عدة دراسات موثوقة، فإن معدل الإستفادة من فيتامين د يختلف من بشرة إلى أخرى؛ فالبشرة الداكنة تستفيد بمعدلات أقل من أشعة الشمس، عكس البشرة الفاتحة.

أعراض نقص فيتامين د:

  • كثرة الإصابة بكسور على مستوى العظام.
  • كثرة السقوط على الأرض.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإكتئاب، كما أشرنا في بداية المقال، فإن فيتامين د يعتبر برو هرمون لذلك، فهو يؤثر على مزاج الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين د.

الحلول:

يرجى إحترام كل ما قيل سابقا وتطبيقه، وأي مخالفة لتوقيت التعرض لأشعة الشمس أو عدم التعرض المباشر لها أو استعمال زيوت ومواد مصنعة للجلد لن تساعد على التخلص من مشكل نقص فيتامين د في الجسم.

المصادر: 1 و 2 و 3
Related Post