X

8 نصائح للعناية بالمعدة بلا متاعب

نصائح للعناية بالمعدة

يحدث ملل القرار بالفعل في الواقع وهو سبب من الأسباب الرئيسية لإصابة الكثيرين بالمرض. في أحيانٍ كثيرة، تكون جوانب حياتهم التي لا يريدون التركيز كثيرًا عليها هي الأهم.

على سبيل المثال، الحفاظ على الوزن المناسب هو أمر يشعر الكثيرون أنه عليهم العمل بجِد عليه. ولكن وفقًا لخبراء الصحة، فإن الحفاظ على صحة جيدة ليس بالأمر الصعب إذا كنت مستعدًا للتغيير وخلق روتينًا مدروسًا. هذا هو جوهر الاهتمام بالجهاز الهضمي، وهو جانب مهم للصحة الجيدة.

تظهر دراسات عديدة أنه عندما تهتم بصحة معدتك، يمكنك الوقاية من الأمراض الخطيرة والمخاوف الطبية الشائعة. ليس ذلك فحسب، فقد أظهرت الأبحاث حول الاضطرابات النمائية الشاملة والنمو المعرفي أن للمعدة السليمة دور حاسم في تنظيم السلوكيات. يكفي القول، إن العناية السليمة بالمعدة ضرورة، ويجب على الجميع تحويلها لعادة.

تسهيل العناية بالجهاز الهضمي :

يتخذ بعض الأشخاص استراتيجيات صحية أكثر تعقيدًا وتوترًا مما يحتاجون إليه. ومع ذلك، من خلال التخطيط الدقيق، يمكن تحسين صحتك من خلال إيلاء جهازك الهضمي عناية أفضل.

إذا كنت لا ترغب في القلق على حالة معدتك، فإن النقاط المذكورة أدناه هي بعض أفضل الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها للاهتمام بها.

1. البحث عن وصفات صحية للمعدة على موقع Pinterest.

موقع Pinterest هو أحد أفضل المواقع على الإنترنت لإيجاد الوصفات التي ثُبت أنها مفيدة للأمعاء الغليظة. يقدم هذه الوصفات خبراء الطب ومختصو التغذية وحتى الأشخاص الذين عانوا من مشاكل في المعدة وتعلموا كيفية معالجة مشكلاتهم من خلال تناول طعام أفضل.

لذا كوِّن مجموعة من الوصفات لتسهيل التخطيط الأسبوعي للوجبات.

2. تحضير وجبات أسبوعية.

إذا كان لديك جدول مزدحم ولا ترغب في التفكير كل يوم بشأن نوع الطعام الصحي الذي يجب أن تتناوله، فإن إعداد وجبات أسبوعية هو أمر يجب محاولة القيام به. سيجعل تسوق مكونات عالية الجودة ثم إعداد وجبات بسيطة خلال عطلة نهاية الأسبوع وتعبئتها في أوانٍ قابلة لإعادة التسخين تناول الوجبات الصحية أسهل بكثير كل يوم.

خلال الأسبوع المزدحم، يمكنك ببساطة إخراج الوعاء وتناول الطعام إذا أعددت هذه الوجبات مسبقًا.

3. إعداد وصفات غنية بالبروبيوتيك خاصة بك.

إذا كنت ترغب في تناول وجبة خفيفة، يمكنك تخزين مجموعة من الأطعمة المريحة للمعدة والتي تُحفظ لفترة طويلة. على سبيل المثال، يمكنك صنع المصاصات المثلجة باستخدام الزبادي والفواكه، أو إذا كنت ترغب في شيءٍ متبلٍ وحارٍ، فجرب تجفيف الكيمتشي لصنع رقائق الكيمتشي.

يقترح أخصائيو الصحة أيضًا صنع أنواع مختلفة من المخللات التي يمكنك إضافتها إلى السندويشات أو تقديمها بجانب وجباتك. من خلال صنع الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، يمكنك تناول طعام صحي وفي متناول يدك في كل مرة تتوق لتناول وجبة خفيفة. يمكنك الالتزام بخطتك الصحية وأيضًا تجنب الميل إلى الإفراط في تناول الطعام وإنفاق الكثير في ماكينة البيع الذاتي أو متجر الوجبات الخفيفة.

4. المشي إلى كل مكان.

ممارسة الرياضة يوميًا هي إحدى الاستراتيجيات الفعالة التي أثبتت فعاليتها في تنظيم عملية الإخراج الطبيعي في الجسم، والتي تلعب فيها المعدة دورًا رئيسيًا. ومع ذلك، يجد بعض الأشخاص صعوبة في تضمين برنامج لياقة مناسب في روتينهم. إذا كانت هذه هي مشكلتك، فما يمكنك فعله بدلاً من ذلك هو المشي أكثر.

الآن، لتشجيع نفسك على المشي أكثر، اِركن سيارتك بعيدًا عن مبنى مكتبك قدر الإمكان، كما يمكنك صعود الدرج. وإذا كانت هناك مشاوير يجب القيام بها، فاختر السير إلى وجهتك بدلاً من ركوب الدراجة أو السيارة. إذا كنت تحسد الفرنسيين على قوامهم الممشوق وصحة أجسادهم، فمارِس تمرينهم المفضل ألا وهو المشي.

5. تخزين ما يكفي لاحتياجاتك اليومية من البروبيوتيك.

هذا بالتأكيد أسهل شيء يمكنك القيام به للاهتمام بمعدتك: تناول يوميًا بروبيوتيك للإمعاء أو مكملاته. يمكنك شراء ذلك من البقالة أو الصيدلية المجاورة وتخزينه في الثلاجة أو جلب الأمبولات معك أينما ذهبت.

بهذه الطريقة، يمكنك تناول البروبيوتيك قبل وجبات الطعام أو أثنائها. وفقًا لخبراء الصحة، لا يتعلق تناول البروبيوتيك بانتظام كثيرًا بموعد تناوله ولكن بمدى مواظبتك عليه. لذلك، تأكد فقط من أن البروبيوتيك برفقتك وتناوله في الوقت المناسب لك أثناء النهار، ولا تجهد نفسك بالالتزام بجدول زمني.

6. أخيرًا، الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

يمكن أن يساعد الحصول على ساعات نوم كافية والخلود إلى النوم في نفس الوقت تقريبًا كل يوم في تنظيم نشاط الأمعاء الغليظة. ستلاحظ أنه إذا قضيت الليل كله مستيقظًا، ستضطرب مواعيدك المعتادة للتبرز.

وعلى هذا الأساس، ضع روتينًا للنوم والتزم به بغض النظر عن التغييرات التي تطرأ في حياتك. يمكن أن يفيدك هذا في نواحٍ أخرى أكثر من مجرد مساعدتك على البقاء بصحة جيدة؛ حيث يمكن أن يحسّن حالتك المزاجية ويحمي إنتاجيتك أيضًا.

الالتزام بالروتين ضرورة :

كما هو الحال مع معظم أوجه التحسن في الحياة، فإن المواظبة على الممارسات الصحية هو مفتاح النجاح. بمجرد أن يصبح الاهتمام بالجهاز الهضمي عادة بمساعدة النصائح المذكورة في هذا المقال، ستتمكن من الحفاظ على صحة جهازك الهضمي دون المبالغة في التفكير فيه.

Related Post