قبل أن تبحث وتسأل عن أفضل محامي قضايا المخدرات عليك أن تعرف أولًا كيف يعمل وما نوعية الخدمات التي يقدمها للعملاء، كما يجب العلم أيضًا أنه توجد حالات تنتهي فيها القضايا بالبراءة لصالح المتهم والتي تكون لأسباب سنتعرض لها بجانب تفاصيل أخرى تخص عمل المحامين في ذلك النوع من القضايا عبر التالي من موقعنا المؤيد.
محامي قضايا المخدرات
قضايا المخدرات تنقسم في حالاتها إلى ثلاث حالات، وهي التعاطي والحيازة والإتجار، وكلٍ منهم تُعد من القضايا الجنائية التي يخضع المتهم فيها للمحاكمة وهو ما يتطلب وجود محامي القضايا الجنائية والمخدرات ليقدم لك مجموعة من الخدمات من أبرزها ما يلي:
- تقديم استشارات في قضايا المخدرات والتي فيها يتم توضيح التهمة الموجهة نحو العميل، وما الحقوق التي يتمتع بها المتهم، ومراحل سير القضية وغيرها.
- بناء خطة دفاع قانونية تستند إلى الوثائق والوقائع ومحضر الضبط وغيرها بحيث يتم تقديمها لهيئة المحكمة لتخفيف الحكم أو الحصول على البراءة.
- لا ينتهي الأمر بتأسيس خطة دفاع قوية فقط بل أيضًا يتولى المحامي مهمة الدفاع أمام المحكمة الجزائية في محاولة لدفع القضية نحو مسار البراءة.
- في حالة صدور حكم من المحكمة وكان هناك مجال للطعن والاستئناف، فإن محامي قضايا المخدرات يتولى ذلك ويعيد فتح القضية للنظر فيها مرة أخرى.
- تقديم طلبات الاسترحام للمحكمة الجزائية، وفيها يُطلب العفو عن السجين للبدء بداية جديدة أو على الأقل تخفيف العقوبة الموقعة عليهم.
أهمية الاستشارات القانونية في قضايا المخدرات
على الرغم من أن خدمة الاستشارات المُقدمة من محامي قضايا المخدرات قد لا تعني تدخل المحامي بشكل صريح في القضية إلا أنها ذات أهمية كبيرة، وذلك يرجع إلى الأسباب الآتية:
- توعية العملاء والموكلين بالأنظمة واللوائح التي تحكم قضايا المخدرات وكيفية إسقاط التهمة، أو تخفيف العقوبة، أو الحصول على براءة.
- التعريف بحالات وقف العقوبة أو تخفيفها وكيفية الاستفادة من ذلك.
- حماية حقوق الموكلين والعملاء في قضايا المخدرات من خلال التوعية بها بمراحل الدعوى الجنائية سواء في التحقيق أو في النيابة.
أسباب البراءة في قضايا المخدرات
عندما يتولى محامي قضايا المخدرات قضيتك، فإن أكثر ما يبحث عنه هو الحصول على حكم البراءة، وبناءً عليه فإنه يبحث عن احتمالية تحقق أي سبب من الأسباب التالية:
- قصور الأدلة التي تدين المتهم، أي أن الجهات المختصة تكون عجزت تمامًا عن تقديم الأدلة الدامغة التي تثبت تورط المتهم.
- حالة تعرض المتهم للتعذيب أو الضغط للاعتراف بالجريمة، وهنا يجب إثبات وقوع ذلك.
- في حالة أخلت السلطات القانونية المختصة بالمملكة العربية السعودية بالإجراءات المتبعة لإلقاء القبض على المتهم.
- اعتراف أحد الجناة على وقوع الجريمة وإبلاغه بها قبل أن تكشفه السلطات غير أنه لا يتم الإعفاء إلا بعد المساعدة في القبض على باقي الجناة.
- عدم استيفاء كافة أركان الجريمة مما يجعل موقف السلطات ضعيف وموقف المتهم قوي.
مستويات الإدانة في قضايا المخدرات
هناك مستويات مختلفة لذلك النوع من القضايا وهو ما ينتبه له أي محامي مخدرات بالمملكة العربية السعودية حتى يتمكن من رسم توقع لما سيحدث في الظروف المختلفة، ودعونا نلقي نظرة على تلك المستويات في التالي:
1- تعاطي المخدرات
يُقصد بها أن يتعاطى الفرد المخدرات بمختلف أصنافها لأغراض شخصية، وعادة ما تكون العقوبة في تلك الحالات مخففة، فيمكن أن تكون بالسجن لمدة لا تتجاوز الستة أشهر، أو الجلد، أو دفع غرامة مالية لا تقل قيمتها عن عشرة آلاف ريال، بالإضافة إلى إلزام الفرد بالعلاج من الإدمان.
2- حيازة المخدرات
في تلك الحالة يكون الفرد بحوزته المخدرات سواء بغرض التعاطي والاستخدام أو بغرض الإتجار، وفي حالة ثبوت عدم وجود نية للإتجار تكون العقوبة أخف مقارنة بوجود النية بالإتجار، وتكون عقوبة الحائز لها غرامة مالية لا تتجاوز المائة ألف ريال، وكذلك السجن من عام إلى ثلاثة أعوام.
3- الإتجار بالمخدرات
تلك من أشد درجات الإدانة والتي فيها تثبت تهمة الإتجار على الشخص أو أنه يعمل ضمن شبكة تهريب للمخدرات، ويمكن أن تصل العقوبة هنا إلى حد الإعدام بالأخص إن كانت كمية المخدرات كبيرة، ويمكن أن تكون عقوبة بالسجن لا تتعدى الثلاثين عامًا بجانب دفع غرامة مالية لا تقل عن خمسمائة ألف ريال.
الاعتراف في قضايا المخدرات
من الثغرات التي يمكن أن يستغلها محامي قضايا المخدرات بالمملكة العربية السعودية هي حالة الاعتراف التي يكون عليها المتهم أي إنسابه التهم لنفسه، ويتم اعتماد ذلك في حالة تحقق مجموعة من الخصائص، والتي منها ما يلي:
- الاعتراف يجب أن يكون بكامل إرادة الفرد دون تعرضه لأي ضغوط أو تعذيب.
- يكون الاعتراف واضح بشكل تام أي يذكر كافة التفاصيل الخاصة بملابسات القضية.
حالات التلبس في قضايا المخدرات
حتى يتم إثبات التهمة في قضايا المخدرات، فمن المهم وجود حالة تلبس أي تم ضبط الشخص يرتكب الجريمة، وهنا توجد بعضًا من الحالات التي تُصنف تلبس، ومنها ما يلي:
- القبض على الفرد وهو يرتكب الجريمة.
- أو القبض على الفرد بعد تنفيذه الجريمة بوقت قصير.
- تعقب المجني عليه للجاني ومحاولة القبض عليه.
- وجود ضجيج من الناس بسبب شهادتهم بوجود الجريمة.
- القبض على الفرد بعد ارتكابه الجريمة ومعه الأدوات التي تثبت ذلك.
- محاولة التخلص من الأدوات المستخدمة في الجريمة عند وجود تفتيش.
استخراج الثغرات في قضايا المخدرات
محامي قضايا المخدرات يمتلك العديد من الأدوات التي تمكنه من تحقيق انتصار في القضية التي يتعامل معها، ومنها الثغرات التي يصل إليها بعد قراءة ملف القضية وتحليل كافة جوانبه، ومن الثغرات التي يمكن أن يصل إليها ما يلي:
- التحق من مدى قانونية الإجراءات التي نفذتها الجهات القانونية المختصة للضبط والإحضار، فإن لم تكن قانونية بما يكفي فتلك من الأوراق الرابحة.
- استجواب الشهود والكشف عن مدى مصداقيتهم، وهو ما يمكن أن يظهر جليًا من خلال تضارب الأقوال في إشارة منهم للكذب.
- أيضًا حالات الإجبار على الاعتراف أو تعريض الفرد لضغط ليعترف بما لم يفعل تُعد من الثغرات التي يمكن النفاذ من خلالها.
مدة التحقيق في قضايا المخدرات
عندما تسأل محامي قضايا المخدرات عن المدة المطلوبة للتحقيق والانتهاء منه في القضية، فيكون الرد بناءً على مجموعة من العوامل التي تتحكم في وقت التحقيق والانتهاء منه، ومن تلك العوامل ما يلي:
- عدد الأفراد المتهمين من العوامل التي تؤثر في الوقت، فكلما كان عددهم أكثر احتاج التحقيق وقت أطول للاستجواب والبحث عن الأدلة وإثباتها أو نفيها.
- نوع جريمة المخدرات أيضًا من العوامل التي تؤثر في ذلك، فمثلًا تختلف قضايا الحيازة عن قضايا التعاطي عن قضايا الإتجار.
- مستوى التعاون بين الجهات المعنية والمختصة، فإن كان التحقيق في إطار وحدود المملكة العربية السعودية سيكون الأمر أقصر أما إن كان يتعلق بالتهريب الدولي، فهنا سيكون الأمر أكثر تعقيدًا وبالتالي يحتاج وقت أطول.
- درجة وضوح الأدلة وكثرتها فالأدلة العديدة والواضحة تقلل من الوقت المطلوب للتحقيق.
محامي قضايا مخدرات بالرياض
في ظل بحثك عن محامي قضايا المخدرات الأفضل ستجد الكثير من المحامين الذين يُشهد لهم بالكفاءة والمهارة وهو ما يضعك في حيرة، إذًا ما الحل؟ هنا نلجأ إلى البحث عن بعض الخصائص والسمات في المحامي التي إن تحققت، فهناك فرصة كبيرة ليكون هو الأفضل، ومن أهم تلك السمات ما يلي:
- مستوى العلم والدراية العميقة بالأنظمة والإجراءات الخاصة بقضايا المخدرات.
- امتلاك خبرة كبيرة في القضايا من ذلك النوع وكيفية التعامل معها.
- مهارة الوصول إلى الحل القانوني المناسب والمخرج الأفضل من القضية بأقل الخسائر.
- وجود مهارات تواصل قوية وفعالة مع العملاء والموكلين، وكذلك أن يكون ملتزمًا بأخلاقيات المهنة من أمانة وصدق وشفافية وغيرها.
محامي قضايا مخدرات في جدة
إن كنت تبحث عن أفضل محامي مخدرات في السعودية فلا تتردد كثيرًا في اللجوء إلى مكتبنا المؤيد، وذلك لأننا نتميز عن الآخرين بمجموعة من المميزات التي سنعرضها لكم في التالي:
- تقديم الخدمات القانونية بقدر كبير من المهارة والاحترافية بحيث نضمن لك أفضل نتائج.
- بالإضافة إلى وجود فريق من المحامين أصحاب الخبرات مما يجعل من المتاح متابعة قضيتك بتركيز واهتمام.
- مساعدتك بكافة الوسائل والطرق القانونية للخروج من مأزقك.
- لا نترك موكلنا إلا بعد صدور الحكم النهائي في القضية.
- نحترم خصوصية العملاء ولا نكشف أسرارهم مهما كان الأمر.
أرقام محامين قضايا مخدرات
لا تتردد كثيرًا وتواصل معنا لمساعدتك في التخلص من المشكلة التي تؤرق حياتك، وذلك بالاتصال الهاتفي عبر الرقم 0560077098 أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected] الخاص بنا، وستجد لدينا أكثر من محامي في قضايا المخدرات يمكنه تولي قضيتك.
الأسئلة الشائعة
هل تسقط قضايا المخدرات؟
نعم، تسقط في حالة عدم تقادم العقوبات المقررة في جنايات الإتجار.
هل الاسترحام يشمل قضايا المخدرات؟
نعم يشملها.
هل يوجد عفو في قضايا المخدرات؟
لا يوجد عفو في قضايا المخدرات.
محامي قضايا المخدرات من رجال القانون الذين يلعبون دورًا في إنقاذ الأفراد والمجتمعات من سم يفتك بهم، بالإضافة إلى أنه يحميهم من شرور أنفسهم وينقذ المظلوم منهم، وذلك من خلال رحلة تتضمن الكثير من التفاصيل والخبايا القانونية التي عرضناها لكم في السابق.
الوصف:
محامي قضايا المخدرات يمكنه أن يقدم لكم العديد من الأدوار والتي سنوضحها لكم كما سنوضح أنسب المعايير التي على أساسها تختار المحامي الأفضل.