تعتبر تشوهات الأذن احد أشكال التشوهات التي قد يولد بها الأطفال و التي قد تحدث بسبب اضطرابات وراثية أو طفرة جينية ومن اهم أشكال تشوهات الأذن تشوه صيوان الأذن أو صغر صيوان الأذن أو بعض انواع المتلازمات مثل متلازمة تشارج ومتلازمة جولدنهار والتي قد تحدث كنتيجة لأمراض او إصابات معينة.
وتتكون الأذن في المعتاد من ثلاثة أحراء رئيسية والتي تعرف بالأسماء التالية : الأذن الخارجية و الأذن الداخلية والأذن الوسطى وسيتركز موضوعنا اليوم حول صيوان الأذن و هو احد مكونات الأذن الخارجية والمسئول بشكل رئيسي عن استقبال و تجميع الموجات الصوتية المحيطة ونقلها للقناه السمعية ومنها للأذن الوسطي لإتمام عملية السمع وتمييز الأصوات.
أسباب تشوه صيوان الأذن واكثر التشوهات شيوعًا:
يعتبر السبب الرئيسي وراء تشوه صيوان الأذن هو عدم تطور أذن الجنين في رحم الأم بشكل تام أثناء فترة الحمل والذي قد يكون له العديد من المسببات و من أكثر أشكال تشوه صيوان الأذن شيوعا الأذن البارزة. الأذن المتدلية, غضروف الأذن المدفون جزئيًا تحت الجلد أو غضروف الأذن المدفون تحت الجلد وهناك أيضا بعض التشوهات المرتبطة بشحمة الأذن مثل شحمة الأذن المنقسمة والتي غالبا ما تحدث نتيجة للأقراط الثقيلة أو الكبيرة ولا يولد بها الأطفال.
علاج تشوه صيوان الأذن لحديثي الولادة:
وقد يكون لهذه التشوهات آثار سلبية عديدة ولا سيما في مرحلة البلوغ ولكن هناك العديد من طرق الحل لهذه المشاكل الشائعة فيما يتعلق بعلاج تشوه صيوان الأذن وتحسين الشكل الخارجي للأذن من ضمنها الحل الجراحي ويتم عن طريق الاستعانه بأحد غضاريف الأضلاع لإعادة بناء ونحت الغضروف المكون لصيوان الأذن.
من الممكن أيضا القيام بإعادة بناء صيوان الأذن مرة أخرى من مادة البولي إيثيلين والعلاج باستخدام بعض التركيبات الصناعية الخاصة بصيوان الأذن وهي عبارة عن اذن صناعية شبيهة بالأذن الطبيعية بشكل تام والتي من الممكن أن يتم تثبيتها بمواد لاصقة أو بعض اشكال الغرسات العظمية.
وقد يؤدي اتخاذ الإجراءات التصحيحية أو اللجوء الى عمليات التجميل والتي تهدف إلي تصحيح شكل الأذن الخارجية إلى تحسين حاسة السمع أو استعادة السمع الذي قد يكون مفقودا بشكل كامل قبل العمل على علاج التشوه. من الممكن أيضا اتباع بعض أشكال علاج تشوه صيوان الأذن غير الجراحي فيما يعرف بالعلاج التعويضي وهو الذي قد يتضح في استخدام الأذن الصناعية التجميلية والتي يتم لصقها وتثبيتها من دون جراحة.
و يعد مصطلح علاج تشوه صيوان الأذن جراحيا أحد أوسع المصطلحات في مجال علاج تشوهات صيوان الأذن فهو يشتمل على عدة مسميات فرعية أيضا منها على سبيل المثال تشوه صيوان الأذن الخلقي, الأذن المفقودة, الأذن الضيقة, بروز صيوان الأذن, وأيضا التشوهات المكتسبة والتي قد تحدث نتيجة بعض الحوادث أو المسببات الخارجية في أغلب الأحوال قد يكون العلاج الجراحي حلا مثاليا عن طريق الإستعانة بأحد غضاريف الأضلاع لأعادة تشكيل صيوان الأذن من جديد أو استخدام غرسات البولي إيثيلين لعلاج تشوه صيوان الأذن بشكل فعال و من الممكن الاستعانة ببعض الأساليب غير الجراحية لعلاج تشوه صيوان الأذن مثل إعادة قولبة صيوان الأذن.
بشكل عام ينصح الأطباء بالانتظار حتى بلوغ الطفل سن مناسبة قبل الخضوع لعمليات تصحيح تشوه صيوان الأذن.
تشوه صغر صيوان الأذن الولادية – أسبابه وأساليب العلاج
قبل الحديث عن علاج تشوه صغر صيوان الأذن الولادية علينا أولا معرفة مما تتكون الأذن والتي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي الأذن الخارجة والأذن الداخلية والأذن الوسطى و يعتبر صيوان الأذن احد ابرز مكونات الأذن الخارجية والتي تتكون بدورها أيضا من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي صيوان الأذن و القناة الأذن الخارجية و غشاء الطبلة والتي تعتبر بمثابة نهاية للأذن الخارجية.
و يعتبر صغر صيوان الأذن احد أشكال تشوه صيوان الأذن والذي قد يأتي في شكل صغر صيوان الأذن في احد الأدنين او كلتيهما و الذي يظهر بوضوح في حالة وجود أي اختلاف في حجم احد الأذنين عن الأخرى والذي يدل بشكل واضح على وجود تشوه صغر صيوان الأذن والذي يتراوح من تشوه بسيط من الممكن علاجه عن طريق إعادة القولبة إلى تشوه مركب أو الفقد الكامل لصيوان الأذن.
تقنيات علاج تشوه صغر صيوان الأذن
تتلخص أشكال علاج تشوه صغر صيوان الأذن في عدة أشكال:
العلاج الجراحي: وهو شكل من أشكال العلاج الذي يتطلب من عمليتين جراحيتين الي خمسة عمليات جراحية حيث يتم الاستعانة بأحد غضاريف الصدر ثم إعادة تشكيلها لتكوين صيوان الأذن بشكل تام ولاينصح بأجراء هذه العملية قبل بلوغ الطفل سن سبع سنوات لضمان وجود الغضاريف اللازمة لبناء صيوان الأذن.
استخدام لدائن البولي إيثيلين: يمكن اتخاذ هذا الأجراء عند بلوغ الطفل سن ثلاثة سنوات ويتم اتخاذ هذا الأجراء من خلال خطوتين أساسيتين الفرق بينهما ثلاثة اشهر فقط.
تجميل تشوه صغر حجم الأذن باستخدام طرف صناعي: وهي عبارة عن صيوان أاذن سيليكوني يتم تركيبه خارجيا وهي تعتبر من أفضل وانجح الطرق.
لا ينصح الخبراء بشكل تام بعلاج صغر صيوان الأذن جراحيا حيث أن نتيجة العلاج الجراحي لا تكون مضمونة بنسبة 100% وإنما من الأفضل علاج تشوه صغر صيوان الأذن باستخدام الأطراف الصناعية السيليكونية.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الاجراءات التصحيحية المتعلقة بتجميل وعلاج تشوه الأذن فضلًا قم بزيارة الموقع التالي: