لا شك أنك فكرت في سقوط بعض الأشياء من ارتفاعٍ عالٍ، متى وصلت تلك الأجسام إلى الأض؟ وما هي القوة المؤثرة عليها؟ وهل يعد سقوطها سقوطاً حراً؟
سقوط الأجسام
يخضع سقوط الأجسام بشكل عام إلى قوة الجاذبية الأرضية وقوة مقاومة الهواء؛ وذلك نتيجة تصادم جسيمات الهواء المنتشرة في الجو بالأجسام داخل الغلاف الجوي، وعليه فإن الجسم الأثقل وزناً يصل أولاً.
القوة المؤثرة على الأجسام أثناء السقوط الحر
في حالة السقوط الحر، تكون القوة الوحيدة المؤثرة على الأجسام هي قوة الجاذبية الأرضية. فإذا فرضنا إسقاط جسمين مختلفين في الوزن من مكان واحد في آن واحد مع إهمال مقاومة الهواء، فإن الجسمين يصلان إلى الآرض في آن واحد.
قوة الجاذبية الأرضية
هي قوة الجذب الكونية التي تنشأ بين جميع أجزاء المادة، وطالما كانت لغزاً حير العلماء، إلا أن نيوتن قد صاغ قوانين الجاذبية التي ساهمت في فهم قوة الجذب، وتطوير التطبيقات العلمية والعملية المتعلقة بها.
تأثير الجاذبية الأرضية
- تؤثر على حياة الكائنات الحية على الأرض وتحافظ على توازنهم.
- تسبب حركة دوران الكواكب حول الشمس وتؤثر عليها.
- تسبب ظاهرة المد والجزر وتفسر السقوط الحر.
مقدار تسارع الجاذبية الأرضية
يكون تسارع الأجسام حال السقوط الحر نتيجة القوة المؤثرة عليها (الجاذبية)، ويرمز لعجلة الجاذبية بالرمز g، ويساوي مقداراً ثابتاً: g = 9.81 m/
وتكون عجلة الجاذبية إما:
موجبة: إذا سقط الجسم لأسفل، وعندها: g = 9.81
سالبة: إذا قذف الجسم لأعلى، وعندها: g = -9.81