تعد الفيبروميالجيا أحد أكثر الأمراض المنتشرة التي تصيب العضلات، ويوضح لنا د.احمد بكير الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها والضرر النفسي الذي تسببه بالإضافة إلى تقديم أفضل طرق العلاج للشفاء منها.
ما هي الفيبروميالجيا؟
تعد الفيبروميالجيا أو ما يطلق عليها إسم المرض العضلي الليفي من الأمراض المؤلمة بسبب تأثيرها على طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، حيث أنها تتمثل بألم العضلات المترافق مع التعب ومشكلات في النوم والذاكرة والمزاجية.
وهي أيضًا عبارة عن اضطراب يتميز بألم عضلي هيكلي واسع النطاق مصحوبًا بالإرهاق والنوم والذاكرة ومشكلات المزاج، يعتقد الباحثون أن الألم العضلي الليفي يضخم الأحاسيس المؤلمة من خلال التأثير على طريقة معالجة الدماغ والحبل الشوكي للإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.
تعريف الفيبروميالجيا لد.احمد بكير:
عرف د.احمد بكير أن الفيبروميالجيا هي عبارة عن متلازمة مزمنة وهي عبارة عن شعور عام بألم مزمن واسع الانتشار في الهيكل العظمي و الأربطة و الأوتار، وهذا الألم يتراوح ما بين أن يكون خفيف في حدته أو مؤلم و مزعج، وهو يتركز في عدة نقاط حساسة.
وهي عبارة عن تجمعات عصبية تعمل كمراكز تسبب الألم للمريض تسمى نقاط الألم و هي متواجدة في أماكن معينة في الجسم.
و يسمى أيضا ب “لمسة الفراشة” و ” المتلازمة الخفية” لأن الألم يكون بمجرد اللمس أو الضغط أو التعرض للحرارة أو برودة، أو الإحساس بتنميل ، حرقان أو حكة.
أسباب مرض الفيبروميالجيا:
يوضح لنا د.احمد بكير أن أسباب حدوث الفيبروميالجيا ليس معروف حتى الآن ولكن يعتقد أنها تحدث بسبب أحد العوامل الآتية:
1- الجينات:
فهذا المرض يتواجد في العائلة ويتم توارثه عبر الأجيال.
2- العدوى:
بعض الأمراض تحدث الإصابة بالفيبروميالجيا.
3- الجنس:
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة.
4- الإصابة بمرض ما:
مثل التهاب المفاصل
5- الصدمة:
قد يصاب الأشخاص الذين مروا بصدمة جسدية أو عاطفية شديدة بالفيبروميالجيا، حيث تم ربط هذه الحالة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
6- الضغط العصبي:
مثل الصدمة والذي يمكن أن يترك التوتر آثارًا طويلة الأمد على جسمك، حيث تم ربط الإجهاد بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالألم العضلي الليفي.
ما هي أعراض فيبروميالجيا:
تتعدد الأعراض التي تصاحب الفيبروميالجيا حيث تضم:
- التعب.
- مشاكل في النوم.
- النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة.
- الاكتئاب.
- القلق.
- مشاكل في التركيز أو الانتباه.
- ألم أو وجع خفيف في أسفل البطن.
- عيون جافة.
- مشاكل المثانة، مثل التهاب المثانة الخلالي.
- ويمكن أن يؤثر الألم العضلي الليفي أيضًا على العواطف ومستوى الطاقة.
مضاعفات الإصابة الفيبروميالجيا:
الألم وقلة النوم والتي تؤثر على حياة الإنسان وعمله وواجباته المنزلية أيضًا، وفي أحيان أخرى يسبب عدم المعرفة بالتعامل مع أعراض المرض الاكتئاب والإحباط الشديدين.
أقرا أيضا عن التردد الحراري لعلاج الألم
الفيبروميالجيا والسرطان:
إن العلاقة بين الفيبروميالجيا والسرطان معقدة نوعًا ما، فقد أوضحت بعض الدراسات أن الأفراد المصابين بالفيبروميالجيا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرهم من الأفراد، كما بينت أن معدل الوفيات لديهم نتيجة الإصابة بالسرطان أعلى.
ولكن من ناحية أخرى بين لورنس جيه ليفينثال المختص بالفيبروميالجيا أنه لم تتوفر دراسات واضحة تثبت أنّ المصابين بالفيبروميالجيا أكثر عرضة للوفاة عند إصابتهم بالسرطان مقارنة بغيرهم من الأفراد.
علاج الفيبروميالجيا:
يقدم لنا د.احمد كبير طرق للعلاج من مرض الفيبروميالجيا، ولكن كل هذه الطرق ما هي إلا تخفيفًا للأعراض المصاحبة وتم تقسيمها إلى:
1- الأدوية العلاجية:
تساعد الأدوية في التقليل من الألم وتحسين النوم لدى المريض، ومن أهم هذه الأدوية:
مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
مضادات الاكتئاب مثل الدولوكستين (Duloxetine).
بعض الأدوية المخصصة لنوبات الصرع مثل الجابابنتين (Gabapentin).
2- العلاجات المنزلية:
العناية النفسية تتطلب القيام بالخطوات الآتية:
1-التقليل من الشعور بالتوتر قدر الإمكان.
2-الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء
3-عدم تغيير الروتين اليومي الخاص بك بشكل كلي.
4-ممارسة رياضة التأمل واليوغا.
5-وضع قواعد محددة للنوم تساعدك في الحصول على ساعات وجودة جيدة.
6-ممارسة الرياضة المناسبة، مثل: المشي والسباحة.
7-اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة.
3- العلاج البيولوجى:
هي جلسات معينة يستخدم فيها د.احمد بكير غاز الأوزون ، الذي يتم تصنيعة من خلال أجهزة طبية معينة بتركيبات محددة، حيث يقوم هذا الغاز بتحسين الدورة الدموية في المنطقة، و يعمل على تسكين الألم، مضاد للالتهاب، تحسين الحالة المزاجية ، تحسين قدرة الجسم البدنية والفسيولوجية، تحسين أدائه الوظيفي و الحركى و بدون اي اعراض جانبية.
4- تحفيز العضلات الكهربائي:
هذه التقنية تقلل من التشنجات العضلية و تساهم في إطلاق مسكنات طبيعية في الجسم.
والى هنا نجد أن د.احمد بكير واحدًا من أفضل الأطباء في علاج هذه الأمراض ومنها مرض الفيبروميالجيا، ولذلك لأنه:
-استشارى علاج الآلام المزمنة و العمود الفقرى و المفاصل- كلية الطب جامعة القاهرة.
-تخرج من كلية الطب بالقصر العيني بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ومن ثم تم تعيينه فى نفس الجامعة كمعيد، و تدرج فى الجامعة حتى أصبح محاضرًا في الجامعة وأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة.
-تخصص فى علاج الألم الحاد و المزمن من خلال نشر العديد من الأبحاث الدولية فى علاج الألم و الإشراف على رسائل الماجستير و الدكتوراه.
-عضو فى الجمعية المصرية لأطباء الألم المزمن و محاضر فى العديد من ورش العمل و الكورسات التعليمية.
-عضو الجمعية الأفريقية لأطباء الألم المزمن.
-استشارى علاج الألم بمستشفيات كليوباترا و النيل البدراوى.
-استشارى و رئيس قسم علاج الألم بمستشفى الواحة فى المهندسين.
إن مرض الفيبروميالجيا ليس فقط مرض جسدي بل أنه يؤثر على نفسية المريض، وله الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه والتي يحدثنا عنها د.احمد بكير في هذا المقال.