تعتبر الأبحاث جزءًا لا يتجزأ عن العملية التعليمية للطالب، بحث يتم تدريب الطلاب على إعداد الأبحاث منذ المراحل المدرسية الأولى بالتدريج، فيبدأ المعلم في المدرسة بطلب الأوراق البحثية البسيطة من غير التدقيق على القواعد بشكل كبير، فهو بهذا الشكل يعلم الطلاب على الطريقة الصحيحة لانتهال المعلومات من مصادرها المعتمدة وتعد هذه الخطوة الأولى لتعلم كيفية إعداد البحوث العلمية، ثم تتطور الأبحاث التي يعدها الطلاب مع تطور المرحلة الدراسية، فهي في الجامعة أكثر تقدمًا منها في المدرسة وأقل منها في مرحلة الماجستير.
ولإيمان القائمين على موقع المرجع بأهمية العملية التعليمية، والسير مع الطالب يدًا بيد إلى أن يحصّل العلم الذي يمكنه من أداء وظيفته على الأرض وهي الاستخلاف لإعمار الأرض أسسوا لبناء قاعدة شاملة متكاملة؛ لتكون بمثابة المرجع للطالب العربي يعود إليه كلما احتاج إلى ما يعينه في تعليمه.
وتشتمل هذه القاعدة على مجموعة من المقالات العلمية التي يمكن للطالب الرجوع إليها فيما يشكل عليه من المسائل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مواضيع التعبير المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن الأبحاث العلمية ذات المواضيع المتنوعة التي تلائم الطلاب بمراحلهم المختلفة مع العناصر الأساسية، بحيث يمكن للطلاب أن يرجعوا إليها في أي وقت.
وفيما يتعلق بالأبحاث فهناك عدد من المقالات التي تتناول ما يعين الطالب على فهم الطريقة الصحيحة لكتابة البحث العلمي؛ بدءًا من مهمة اختيار عنوان البحث، إلى كتابة قائمة المراجع والمصادر والملاحق. ومن جملة هذه المقالات مقالات تناولت نماذج مقدمة بحث جاهزة doc باعتبار المقدمة هي فقرة استهلال تعبر عن مدى أهمية البحث وتعطي القارئ موجزًا عن الموضوع بشكل مبسط، بالإضافة إلى مقالات تحتوي على نماذج خاتمة بحث تم أعدادها بعناية.
وبالإضافة إلى اهتمام موقع المرجع الكبير بالطالب، فهو يعد موقعًا شاملًا يمكن لأي فرد من أفراد المجتمع أن يستفيد مما فيه من المقالات المتنوعة؛ التي تتناول موضوعات علمية وأخرى تقنية، ومقالات صحية وترفيهية وأدبية وغير ذلك الكثير من المقالات التي يعكف على كتابتها مجموعة من الكتاب بطريقة احترافية وجودة عالية.