عرف النجم الأمريكي ويل سميث كثيرا في الأيام القليلة الماضية نتيجة لنجاح أعماله الفنية في التمثيل، غي هذا المقال، سوف نعرفكم عن سيرة ويل سميث الذاتية، لنبدأ.
ويل سميث، إسمه الكامل ويلارد كارول سميث، ولد عام 1968 في مدينة فيلادلفيا لأسرة متوسطة الحال، عاش حياة مليئة بالمشاكل العائلية في صغره، إذ انفصل والداه وهو في عمر 13، إضطر للعمل لتوفير دخل شهري، حيث بدأ حياته المهنية وهو في عمر 16 كمغني ومؤلف لأغاني الراب، واشتهر آنذاك بإسم “دا فريش برينس” وخلال عامين أصبح ويل سميث ميليونيرا وعمره لا يتجاوز 18 عاماً، وذلك بعد نجاح ألبومه الأول Rock the house الذي أصدره بمساعدة الدي جي جازي جيف، وحصل الثنائي على جائزة جرامي في فئة الراب عن أغنية Summer time عام 1988.
أبعد هذا النجاح المبكر فكرة الشاب المراهق ويل سميث عن الإلتحاق بالجامعة أو استكمال دراسته، لكن عاما واحداً كان كافيا لإفلاس الفتى المليونير وعودته إلى نقطة الصفر.
إتبع ويل سميث نمطاً مستهتراً في إنفاق أمواله، وامتنع عن دفع الضرائب المستحقة حتى بلغت ديونه حوالي 3 ملايين دولار أمريكي، وما زاد الطين بلة هو فشل ألبومه الثاني فشلا ذريعا زاد ديونه أضعافاً.
هنا فكر ويل سميث في تغيير مساره الفني، وهو ما كان خيارا صائبا، حيث إن دوره في المسلسل الكوميدي The fresh Prince of Bel Air أنقده آنذاك وساعده على الإنتقال إلى عالم الأفلام الذي استطاع البصم فيه بإدائه الرائع وإبداعه في التمثيل خلال سنوات قليلة.
إستطاع ويل سميث النهوض مجددا بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال المسلسل، وشرع في تطوير حلمه الذي يراوده منذ طفولته، وهو أن يصبح أفضل ممثل على المستوى العالمي.
في منتصف التسعينيات، إنتقل ويل سميث من المسلسلات التلفزيونية إلى الأفلام، وحصل على أول دور بطولي عام 1993 في فلم الدراما Six Degrees of Separation، ودخل ويل سميث قائمة أفضل ممثلي هوليوود من خلال فيلميه Bad Boys عام 1995 و فيلم Independence Day عام 1196.
الجدير بالذكر أنه تم ترشيح ويل سميث لدور “نيو” في فيلم الخيال العلمي The Matrix عام 1999، لكنه رفض ذلك الدور بحجة انشغاله في تصوير فيلم Wild Wild West، ليحقق فيلم The Matrix وقتها نجاحا عالمياً، وهو ما جعله يندم ندما شديدا على تضييعه تلك الفرصة.
استطاع ويل سميث من البداية جذب انتباه الجمهور إليه، حيث حققت أفلامه إيرادات قياسية في شباك التذاكر الأمريكي، وفي عام 2007، وصفته مجلة “نيوز ويك” الأمريكية بأنه الممثل الأكثر تأثيرا في هوليوود، وبرغم أعماله الناجحة والشهيرة، لم يحصل النجم الأمريكي على جائزة الأوسكار طوال حياته المهنية؛ إذ تم ترشيحه للأوسكار لأول مرة عام 2002 عن فيلم “محمد علي كلاي“، وبعد 5 سنوات، تم ترشيحه مرة أخرى عن دوره في فيلم The Poursuit of Happiness، ولم يحصل عليها أيضا، مما جعل النقاد يوجهون أصابع الإتهام إلى مسؤولي الأكاديمية بانحيازهم وعنصريتهم لذوي البشرة السمراء.
تزوج ويل سميث مرتين، الأولى من شيري زامبينو سنة 1992، ولكن، وقع الطلاق بينهما بعد عام 1995 بعد أن أنجبا إبنهما تراي. ثم تزوج سميث للمرة الثانية عام 1997 من الممثلة الأمريكية جادا بينكيت، وأنجب منها إبنه جايدن عام 1998، وابنته ويلور عام 2000.
كانت هذه أبرز المعلومات عن النجم الأمريكي الشهير ويل سميث، دمتم في أمان الله.