طاسة: –
مقلاة، وعاء مسطّح نصف كرويّ يقلى فيه اللحمُ والبيضُ وغيرُهما: – طاسة تحمير.
هذ هو تعريف كلمة “كاسه” في معظم المعاجم العربية. لكنني وجدتُ في بحث المفردات الفارسية أنها تعني ” فنجال كبير بلا عروة ” ووجدتها في الألمانية تشير إلى قدح الشاي والقهوة، أو الكوب. الجمال اللغوي بالنسبة للغة العربية يرجع إلى أشياء كثيرة منها : أنها أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، والذي حفظها وحافظ على صورتها الأولى أنها لغة القرآن الكريم ؛ الذي حفظه الله – عز وجل – من التحريف والتبديل ، وأنها بما لها من مميزات الاشتقاق والنحت والترادف والاشتراك اللفظي وغيره من الظواهر اللغوية يمكن الزيادة فيها بما يتواكب مع كل عصر وكل زمان ، على أن ذلك لا يبعدها عن أصولها المحفوظة بحفظ كتاب الله – جل وعلا – كما أن أهل هذه اللغة الأوائل حرصوا على تدوينها والبحث فيها والإبداع بها ، فخلفوا لنا ثروة لغوية أخرى لا يمكن نُكرانُها ، ثم إن هذه اللغة قد دون بها الكثير من العلوم النظرية والتطبيقية ما يدل على عراقتها وسعتها لتشمل الكثير من العلوم والفنون
وما عليّ في حالة كهذه إلا أن أجزم أن أكثر المفردات في غير لغة الضاد لم تكن استعارة من لغات أخرى بقدر ماهي كون اللغات استعارت من لغتنا الكثير . أز ما يُسمى بالإنجليزية Loan Words.
والجمال اللغوي بالنسبة للغة العربية يرجع إلى أشياء كثيرة منها : أنها أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، والذي حفظها وحافظ على صورتها الأولى أنها لغة القرآن الكريم ؛ الذي حفظه الله – عز وجل – من التحريف والتبديل ، وأنها بما لها من مميزات الاشتقاق والنحت والترادف والاشتراك اللفظي وغيره من الظواهر اللغوية يمكن الزيادة فيها بما يتواكب مع كل عصر وكل زمان ، على أن ذلك لا يبعدها عن أصولها المحفوظة بحفظ كتاب الله – جل وعلا – كما أن أهل هذه اللغة الأوائل حرصوا على تدوينها والبحث فيها والإبداع بها ، فخلفوا لنا ثروة لغوية أخرى لا يمكن نكراناه ، ثم إن هذه اللغة قد دون بها الكثير من العلوم النظرية والتطبيقية ما يدل على عراقتها وسعتها لتشمل الكثير من العلوم والفنون
………………………….
سلسلة الغوص في الأعماق في اللهجات والإشتقاق
لكاتبه/ عبدالعزيز الذكير
كاتب صحفي و مترجم معتمد