X

مخاطر الغوص تحت الماء

مخاطر الغوص

تعد الرياضة بشكل عام لها العديد من الفوائد، والغوص على وجه الخصوص له العديد من الفوائد التي من شأنها الحفاظ على رونق الجسم، وصحة الجهاز التنفسي، والرئتين، إضافة إلى الفوائد التي تعود على الحالة النفسية والمزاجية، ولكننا في هذا المقال سنتحدث عن مخاطر الخوص بشكل تفصيلي عبر السطور القادمة.

الغوص

يختلف الغوص كونه رياضة مائية عن باقي الرياضات، سواءًا كانت الرياضات الحرة، أو الرياضات التي تكون مسؤول عنها اتحاد، وهذا الاختلاف يكون في الأنواع، طريقة اللعب، القواعد، والتدريبات، وحتى السبعينيات من القرن الماضي كان جزء كبير من رياضة الغوص يندرج تحت الرياضة الحرة.

والمعنى المفترض به كرياضة حرة أي أنه يتم ممارستها للحصول على الترفيه، دون أرقام، إحصائيات أو حتى اتحادات تنظم لها البطولات العالمية، حتى تم إدراجها على سبيل المثال في موسوعة غينيس، حيث أصبح المنافسة فيها عالمية.

الهدف من الغوص

 هناك مجموعة من الأهداف التي تتحقق لممارسي رياضة الغوص، والتي تشمل:

  • الحفاظ على اللياقة والمرونة البدنية.
  • تحسن صحة الجهاز التنفسي والرئتين.
  • تحسن الصحة النفسية من خلال ممارسة رياضة ترفيهية.
  • مشاهدة المناظر الطبيعية والشعب المرجانية، والتعرف على العالم المائي.
  • استكشاف العالم تحت المياه، ومشاهدة السفن والأسماك تحت سطح البحر.

مخاطر الغوص

هناك عدد من المخاطر التي يواجها الغواصين ومنها:

مرض الغوص

يعد من أكبر مخاطر الغوص هو مرض انخفاض الضغط الحاد، إذ يحدث في حالة النزول على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، مما يساهم في امتصاص الجسم لمزيد من النيتروجين، أو في حال الصعود إلى السطح بشكل سريع يحدث تكون فقاعات نيتروجين في الأنسجة والخلايا مما يسبب آلامًا شديدة وفي بعض الأحيان يسبب الموت.

التخدير النيتروجيني

يحدث هذا عند امتصاص الجسم لكميات كبيرة من النيتروجين على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، ومعها يبدأ الغواص في الشعور بالخمول، وفي بعض الأحيان يتسبب ذلك في الإصابة بالهلاوس.

تمدد الرئة

تحدث عند الصعود بشكل سريع إلى سطح البحر مع حبس الأوكسجين داخل الرئة، مما ينتج عنها تمدد لأوعية الرئة، وعليه ينصح مدربين الغوص التنفس بشكل أفضل، والصعود إلى السطح في نوع من التدرج.

الغرق

يعد الغرق من أكثر المخاطر التي يواجهها الغواصين، والتي تنتج عن الكثير من الأسباب مثل انتهاء أنبوبة الأوكسجين والغواص على أعماق كبيرة، أو الإصابة بالإغماء تحت سطح البحر أو الإصابة بشلل العضلات المؤقت مما يجعل الغواص غير قادر على الحركة، والانتقال مرة أخرى إلى السطح.

الإصابة بتسمم الأوكسجين

يصاب الغواص بتسمم الأوكسجين في حالة النزول إلى المياه بتركيز الأنبوب بنسبة أكبر من 21% لغاز الأوكسجين، وعليه يبدأ حدوث تسمم في الدم من نسبة الأوكسجين العالية.

انسداد الشرايين الهوائية

يصاب الغواصين بانسداد الشرايين الهوائية في حالة الغوص على أعماق كبيرة، أو الخروج إلى السطح بشكل سريع، ويتم هذا الانسداد بسبب اختلاف الضغط تحت سطح البحر عن ضغط الرئتين مما يجعل بدء تكون فقاعات داخل الشرايين الهوائية في الرئتين ويعوق تدفق الدم.

في الختام تلك المخاطر لا تقلل أبدًا من مدى الجمال الذي يراه الغواصين، والتعرف على العالم المختفي عنا تحت سطح البحار بأسماكه مختلفة الأشكال والألوان، إضافة للاكتشافات التي يتم العثور عليها تحت سطح البحار والمحيطات، وكل ما يمكن أن ننصح به هو الحصول على حصص تدريبية مكثفة من أجل عدم التعرض لمثل هذه المخاطر أبدًا.

Related Post